كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس، أن المبعوث الخاص لوزير الخارجية الفرنسي ومدير الشرق الأوسط في الخارجية فرنسوا جيرو الذي يزور لبنان، يحمل مبادرة دولية وليست فرنسية لحل أزمة انتخاب رئيس للبنان. وأفادت المصادر، أن المبادرة تحظى بغطاء عربي وروسي يهدف إلى إحداث خرق في جدار الأزمة الرئاسية.
وأضافت: إن اللقاءات التي أجراها جيرو مع المسؤولين اللبنانيين أمس، تقاطعت في مضمونها بشأن الملف السياسي مع مضمون اللقاءات التي أجراها مساعد وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف مع المسؤولين اللبنانيين من حيث التشديد على ضرورة انتخاب رئيس بشكل سريع. ولفتت المصادر، إلى أن مباحثات المبعوث الفرنسي لم تقتصر على العناوين العامة بل هناك اسم مرشح يتم تداوله كأساس لهذه التسوية يمكنه أن يشكل عامل لقاء بين قوى 14 و8 آذار. وعلى صعيد ملف الحوار بين المستقبل وحزب الله، أوضح عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت، أنه لم يحدد تاريخ الحوار بعد حتى يقال إنه مؤجل، مفيدا أن المشارورات جارية لتحديد جدول الأعمال. وحول انسحاب قطر من المفاوضات بشأن العسكريين اللبنانيين المختطفين، أفاد فتفت أن هذا الأمر ليس جديدا لأن الوساطة لم تكن متقدمة، معتبرا تلكؤ تركيا في الدخول بسبب ما حصل سابقا في ملف مخطوفي إعزاز، كما لم تكن هناك إمكانية لحلول جدية في هذه المرحلة ما أدى لانسحاب الوسيط القطري. من جهة أخرى علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن جبهة النصرة أسرت 3 مقاتلين من حزب الله أمس في القلمون، وهم: حسن منصور، علي الحسيني، ومحمد عباس، إلا أن الحزب لم يصدر أي تعليق بالتأكيد أو النفي. وكان لغطا قد أثير أمس في لبنان حول أسر جبهة النصرة لثلاثة جنود لبنانيين في بريتال، إلا أن قيادة الجيش اللبناني أصدرت نفيا حول الموضوع.
وأضافت: إن اللقاءات التي أجراها جيرو مع المسؤولين اللبنانيين أمس، تقاطعت في مضمونها بشأن الملف السياسي مع مضمون اللقاءات التي أجراها مساعد وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف مع المسؤولين اللبنانيين من حيث التشديد على ضرورة انتخاب رئيس بشكل سريع. ولفتت المصادر، إلى أن مباحثات المبعوث الفرنسي لم تقتصر على العناوين العامة بل هناك اسم مرشح يتم تداوله كأساس لهذه التسوية يمكنه أن يشكل عامل لقاء بين قوى 14 و8 آذار. وعلى صعيد ملف الحوار بين المستقبل وحزب الله، أوضح عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت، أنه لم يحدد تاريخ الحوار بعد حتى يقال إنه مؤجل، مفيدا أن المشارورات جارية لتحديد جدول الأعمال. وحول انسحاب قطر من المفاوضات بشأن العسكريين اللبنانيين المختطفين، أفاد فتفت أن هذا الأمر ليس جديدا لأن الوساطة لم تكن متقدمة، معتبرا تلكؤ تركيا في الدخول بسبب ما حصل سابقا في ملف مخطوفي إعزاز، كما لم تكن هناك إمكانية لحلول جدية في هذه المرحلة ما أدى لانسحاب الوسيط القطري. من جهة أخرى علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن جبهة النصرة أسرت 3 مقاتلين من حزب الله أمس في القلمون، وهم: حسن منصور، علي الحسيني، ومحمد عباس، إلا أن الحزب لم يصدر أي تعليق بالتأكيد أو النفي. وكان لغطا قد أثير أمس في لبنان حول أسر جبهة النصرة لثلاثة جنود لبنانيين في بريتال، إلا أن قيادة الجيش اللبناني أصدرت نفيا حول الموضوع.